Monday 13 August 2012

فرعون يخطب في الجموع

هذه القصيدة كتبت بتاريخ 1\4\1978 عبدالله الهريشات
فرعون يخطب في الجموع

من فوق نهر النيل
من شرفة القصر
هامان ...واقف يقول
فلتقرع الطبول ...ولتسمعي ايتها الشعوب
فرعونك المحبوب
قد جاء للامر
وصفقت حاشية القصر
وصفقت وراءها الشعوب
والان فرعون يطل بهيله
وجنده من خلفه كذيله
ويعزف السلام وشعبه من فرحة يطير قلبه مع كفه
عاش فرعون البطل ...عاش فرعون البطل
فرعون يخطب في الجموع
فلتصمتوا لما اقول
ولتنظروا للنيل من اجراه
من اسقاكموا من ماه
انا ربكم... انا ربكم... انا ربكم
تصفق الجموع
اني الهكم السميع
بشدة وحدة تصفق الجموع
انا ربكم ...قد قالها فرعون
من غيرما استحياء بل قالها في قوة وكبرياء
بالجهر باللسان في استعلاء من غير خوف او وجل
واليوم قيلت في السر في الخفاء
واستيقنوها في الجنان
في غفلة وفي دهاء
بالمكر والدجل
وتستروا في لحية ومسبحه
وتصوفوا وتعبدوا
واوردوا قطعانهم للمذبحه
انيابهم وسيوفهم قد جردوا
قد طبقوا قانون نابليون وتشهدوا
مع انهم قد لعنوا فرعون
فليعنوا فرعون وليلعنوا انفسهم
وليلعنوا هبل رمز السخافة والدجل
عبدالله الهريشات


Saturday 3 September 2011

 
 
الاصلاح او السقوط



بقلم : عبدالله الهريشات




    ان ارادة الشعوب من ارادة الله وانه لن يقف في طريق هذه الارادة فاسد الا سحقته ، وان ليس لهذه الانظمة امام هذه الارادة الا امرين اثنين لا ثالث لهما اما الاصلاح او السقوط ، وان على الانظمة ان تفهم جيدا ان هذه الارادة تبدأ بالمطالبة بالاصلاح والاصلاح اولا ، ثم ان لم تجد من النظام اصلاحا لنفسه او قابلية للاصلاح ، اولم تجد للاصلاح سبيلا وغلقت امامها جميع ابواب الاصلاح ، بل وجدت ان الفساد فيه ومنه يزداد و يعم ويطم فانه ينتهي دور أولا ، ليبدأ دور المطالبة بالسقوط سقوط النظام ثانيا وليس هناك ثالث ابدا.




     ان على الاْنظمة العربية جميعا بلا إستثناء أن تستفيد من فرص الاصلاح سريعا وألاّ تفوتها وإلاّ لقيت ما لقيته انظمة سبقتها والامثلة الآن ماثلة للعيان وتتكرر ، لا نريد ان نسمع ما سمعناه وكرره السابقون الذين لقوا ما لقي فرعون في اليم وما لقيه قوم نوح في الطوفان .




     على الانظمة ان تفهم سنن الله الكونية ، وان تعلم ان سنة الله ماضية فيهم كما مضت في الامم التي من قبلهم (سنة الله في الذين خلوا من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا) ، ( سنة الله التي قد خلت من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا) . ان هذه الكراسي التي تتشبث بها الانظمة ما هي الا نقمة و بلاء او نعمة و ابتلاء فان كان الكرسي عادلا يدوم الامن والخير و (لئن شكرتم لازيدنكم ولئن كفرتم ان عذابي لشديد) ، وان كان الكرسي ظالما فانه كرسي ملعون بنفسه وعلى صاحبه وعلى النظام ، و يجلب الخوف والشر وسيصبح خازوقا شيطانيا ولعنة للفرقة والقتل و الدمار.



     لا نريد ان نسمع ان هذا البلد العربي ليس كمثل ذاك البلد العربي ، وان مصر ليست كتونس ، وها نحن نرى الان ان تونس ومصر اليوم هما غير تونس ومصر الامس .




     ان العرب جميعهم في الهم شرق وليس هناك من على راسه ريشة او حصانة او تميمة سواء حاكم اوبلد دون اخر فالتغيير والاصلاح قادم شئتم ام ابيتم , فارادة الشعوب من ارادة الله وعلى الحكام العرب ان يعوا ويعملوا لذلك جيدا قبل ان يصيبهم ما اصاب صحبهم ويقعوا فيما وقعوا فيه فالعرب اليوم ليسوا هم عرب الامس والغد القادم غد عربي بامتياز سياخذ دوره الحضاري بين الامم الاخرى والعاقبة للمتقين .




     لا نريد ان يقول احدهم متأخرا بعدما قال منكرا من القول وزورا ( انا فهمتكم) بلا تطبيق وتغيير واصلاح وقد فات به المعاد واضاع الفرصة من بين يديه وطارت به رجليه الى جدة (كابن علي).




     لا نريد ان يقول احدهم فاتكم القطار(كابن صالح) ولا يعلم المسكين انه هو من تأخر عن القطار قطار التغيير والاصلاح لانه لن يجد حمارا ليلحق بالقطار هذا ان لم يسحقه القطار وراكبوه.




     لا نريد ان نسمع من احدهم يقول ان الاصلاح يحتاج الى مدة طويلة للاصلاح(كابن الاسد) الم يعلم ان فترة الرئاسة في اعظم الدول القوية هي اربع سنوات وان طالت فلن تتجاوز الثمان ، وهم قد تجاوزوا مضاعفات الثمان وهم هم في تأخر وتوان .




     لا نريد ان نسمع من احدهم ان امهلوني الى سبتمبر2011 (كمبارك) وقادته فرعنته الى ما ترون ، ومن اخر ان امهلوني الى 2013 (كابن صالح) او ان يعرف الايدي التي ستستلم من بعده او ان يسلم التركة الى ابنه واخيه او يقول لو ان لي منصب لرميت استقالتي في وجوهكم ، وان يقول انه قد دفع ثمن بقائه ، او انه لا يتصور رحيل ابيه وما الى ذلك (كالقذافي وابنه) .






     لا نريد ان نسمع عند المطالبة بالاصلاح ان هناك مؤامرات وان وراء المصلحين والمطالبين بالاصلاح اجندة مشبوهة واجنبية ، لأن هؤلاء هم ابناء الاوطان البررة الذين يريدون لاوطانهم الامن والخير، لإن الفساد واهله يزين لهم شياطينهم ذلك ليظلوا يقتاتون في لقمة عيش الفقراء ويلغون ويرتعون في المال العام ولإنهم يخافون اليوم الحساب ، فكيف غدا في يوم الحساب .




     لا نريد ان نسمع ونرى مراكز القوى الفاسدة من بطانة السؤ ومن في الاجهزة هنا وهناك من شجر الدر والابناء والاحفاد والعائلات الفاسدة ، لا نريد ان تتحكم هذه القوى الفاسدة في مقدرات الاوطان العربية، لا نريد ان تتحكم فينا و فيها ، فيستغلون الاوطان وخيراتها من اجل مصالحهم وينسون ويتناسون بل يخونون مصالح الاوطان العليا والامانة التي يحملون .






     لا نريد من احدهم ان يسمعنا ما سمعناه وتكرر الاسطوانة التي سجلتها الانظمة من قبله ، لا نريد حربا اهلية ولا تدخلات اجنبية ولا قتلا ولا سفكا للدماء ولا تقسيما للاوطان وبمبررات واهية وحجج شيطانبة .






     ان هذا العقد هو عقد الشعوب العربية في التغيير والاصلاح ، عقد حريتها ووحدتها لتعود من جديد لقيادة العالم بالحضارة الانسانية حضارة الايمان والعدل والسلام ، وان خير هذه الانظمة هو من اعتبر واتعظ بغيره وبأُمم من سبقوه ، وشر هذه الانظمة من كان مثله مثل صم بكم عمي فهم لا يفقهون.



عبدالله الهريشات
















Friday 2 September 2011

الاصلاح او السقوط

بقلم : عبدالله الهريشات

      ان ارادة الشعوب من ارادة الله وانه لن يقف في طريق هذه الارادة فاسد الا سحقته ، وان ليس لهذه الانظمة امام هذه الارادة الا امرين اثنين لا ثالث لهما اما الاصلاح او السقوط ، وان على الانظمة ان تفهم جيدا ان هذه الارادة تبدأ بالمطالبة بالاصلاح والاصلاح اولا ، ثم ان لم تجد من النظام اصلاحا لنفسه او قابلية للاصلاح ، اولم تجد للاصلاح سبيلا وغلقت امامها جميع ابواب الاصلاح ، بل وجدت ان الفساد فيه ومنه يزداد و يعم ويطم فانه ينتهي دور أولا ، ليبدأ دور المطالبة بالسقوط سقوط النظام ثانيا وليس هناك ثالث ابدا.

        ان على الاْنظمة العربية جميعا بلا إستثناء أن تستفيد من فرص الاصلاح سريعا وألاّ تفوتها وإلاّ لقيت ما لقيته انظمة سبقتها والامثلة الآن ماثلة للعيان وتتكرر ، لا نريد ان نسمع ما سمعناه وكرره السابقون الذين لقوا ما لقي فرعون في اليم وما لقيه قوم نوح في الطوفان .

       على الانظمة ان تفهم سنن الله الكونية ، وان تعلم ان سنة الله ماضية فيهم كما مضت في الامم التي من قبلهم (سنة الله في الذين خلوا من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا) ، ( سنة الله التي قد خلت من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا) . ان هذه الكراسي التي تتشبث بها الانظمة ما هي الا نقمة و بلاء او نعمة و ابتلاء فان كان الكرسي عادلا يدوم الامن والخير و (لئن شكرتم لازيدنكم ولئن كفرتم ان عذابي لشديد) ، وان كان الكرسي ظالما فانه كرسي ملعون بنفسه وعلى صاحبه وعلى النظام ، و يجلب الخوف والشر وسيصبح خازوقا شيطانيا ولعنة للفرقة والقتل و الدمار.

       لا نريد ان نسمع ان هذا البلد العربي ليس كمثل ذاك البلد العربي ، وان مصر ليست كتونس ، وها نحن نرى الان ان تونس ومصر اليوم هما غير تونس ومصر الامس .

       ان العرب جميعهم في الهم شرق وليس هناك من على راسه ريشة او حصانة او تميمة سواء حاكم اوبلد دون اخر فالتغيير والاصلاح قادم شئتم ام ابيتم , فارادة الشعوب من ارادة الله وعلى الحكام العرب ان يعوا ويعملوا لذلك جيدا قبل ان يصيبهم ما اصاب صحبهم ويقعوا فيما وقعوا فيه فالعرب اليوم ليسوا هم عرب الامس والغد القادم غد عربي بامتياز سياخذ دوره الحضاري بين الامم الاخرى والعاقبة للمتقين .

       لا نريد ان يقول احدهم متأخرا بعدما قال منكرا من القول وزورا ( انا فهمتكم) بلا تطبيق وتغيير واصلاح وقد فات به المعاد واضاع الفرصة من بين يديه وطارت به رجليه الى جدة (كابن علي).


       لا نريد ان يقول احدهم فاتكم القطار(كابن صالح) ولا يعلم المسكين انه هو من تأخر عن القطار قطار التغيير والاصلاح لانه لن يجد حمارا ليلحق بالقطار هذا ان لم يسحقه القطار وراكبوه.

       لا نريد ان نسمع من احدهم يقول ان الاصلاح يحتاج الى مدة طويلة للاصلاح(كابن الاسد) الم يعلم ان فترة الرئاسة في اعظم الدول القوية هي اربع سنوات وان طالت فلن تتجاوز الثمان ، وهم قد تجاوزوا مضاعفات الثمان وهم هم في تأخر وتوان .

       لا نريد ان نسمع من احدهم ان امهلوني الى سبتمبر2011 (كمبارك) وقادته فرعنته الى ما ترون ، ومن اخر ان امهلوني الى 2013 (كابن صالح) او ان يعرف الايدي التي ستستلم من بعده او ان يسلم التركة الى ابنه واخيه او يقول لو ان لي منصب لرميت استقالتي في وجوهكم ، وان يقول انه قد دفع ثمن بقائه ، او انه لا يتصور رحيل ابيه وما الى ذلك (كاالقذافي وابنه) .

       لا نريد ان نسمع عند المطالبة بالاصلاح ان هناك مؤامرات وان وراء المصلحين والمطالبين بالاصلاح اجندة مشبوهة واجنبية ، لأن هؤلاء هم ابناء الاوطان البررة الذين يريدون لاوطانهم الامن والخير، لإن الفساد واهله يزين لهم شياطينهم ذلك ليظلوا يقتاتون في لقمة عيش الفقراء ويلغون ويرتعون في المال العام ولإنهم يخافون اليوم الحساب ، فكيف غدا في يوم الحساب .

       لا نريد ان نسمع ونرى مراكز القوى الفاسدة من بطانة السؤ ومن في الاجهزة هنا وهناك من شجر الدر والابناء والاحفاد والعائلات الفاسدة ، لا نريد ان تتحكم هذه القوى الفاسدة في مقدرات الاوطان العربية، لا نريد ان تتحكم فينا و فيها ، فيستغلون الاوطان وخيراتها من اجل مصالحهم وينسون ويتناسون بل يخونون مصالح الاوطان العليا والامانة التي يحملون .

       لا نريد من احدهم ان يسمعنا ما سمعناه وتكرر الاسطوانة التي سجلتها الانظمة من قبله ، لا نريد حربا اهلية ولا تدخلات اجنبية ولا قتلا ولا سفكا للدماء ولا تقسيما للاوطان وبمبررات واهية وحجج شيطانبة .

       ان هذا العقد هو عقد الشعوب العربية في التغيير والاصلاح ، عقد حريتها ووحدتها لتعود من جديد لقيادة العالم بالحضارة الانسانية حضارة الايمان والعدل والسلام ، وان خير هذه الانظمة هو من اعتبر واتعظ بغيره وبأُمم من سبقوه ، وشر هذه الانظمة من كان مثله مثل صم بكم عمي فهم لا يفقهون.

عبدالله الهريشات

Wednesday 24 August 2011

علام
شعر: عبدالله الهريشات
قال الصحاب: علام عبد ينسانا!      بـنا يـمـر ولا يـلـقـي لـنا شـانا
كـأن مـا حـال بـيـنـنا و فـرقـنـا        تـلك التي فرقت عبساّ وذبيـانا
نـراه مـر عـلى غـيـر عـوائـده         قلّ الكلام صموتاٌ بل وحيرانا 
واللب شاردُ والعيـنان واجـمـةُ         والـقـلب يطفح الآمـاً واحـزانا
البشر بالامس قد كان له صنـو         وبـالتـبـسم والاحـضـان يلقانـا
واليـوم بسـمته اضحت لـدودته      والانس اضحت له جنا و شيطانا

الطفيلة| الاربعاء 6\11\1977

Monday 25 July 2011

سألت الليالي

سألت الليالي


شعر : عبدالله الهريشات


اطير وروحي لعشي تحن    واغدو ولكن رواحي يعن


وعشي قد طيرته الرياح      و قد مزقته ليالي المحن


واذكر امي وحبي وشعبي    وقلبي جريح وصدري يئن


انام و اصحو على ذكرهم     بصبح كئيب و ليل يجن


جفوني قد قرحتها الدموع     و أثر فيها قروح الوسن


وحلقي قد جف بالعبرات     وقد  خنقته حبال الزمن


سجين طريد شريد اهيم     وما لي حبيب ومالي وطن


قلوب صخور وكم لان صخر  وكم حضن الصخر نبتا حسن


من الصخر ما يتشقق ماء         قلوب الاحبة لا لم تلن




******
اطير و ابغي نسيم الحياة         و عرف الزهور بكل فنن


اريد السماء اروم النجوم        طموحات كبرى فمن هدهن


ومن هد ركني وحطم عظمي          وكسر مني جناحا يحن




******
سألت الليالي سألت الزمن          علاما المنايا علاما المحن


اجابت ليعرف روح الرجال         وصلب المعادن ممن عفن


وقالت لتصرخ لا للتضجر               لا للرزايـا و لا للـوهن


طريقك سره ولاتتاخـر                 و لا تتـوقــف بـه ابـدأ


وكن للحديد كامضى مسن            وكن للخطوب كاقسى مجن


وبدد ظلامي بنور اليقيـن              ودمر حواليك سور الحزن


توكـل على الـلـه لاتيأسـن            وشد النطـاق بـه فاستعـن


وهل خاب من يتوكل حقأ               على من له الامر للشيء كن

******


الجبيهه  25/12/1977   الواحدة والنصف صباحأ


هذه القصيدة  رثاء لوالدتي ايضا واحوال الامة اذيعت في برنامج اقلام واعدة اذاعة عمان يصوت محمد الخشمان رحمه الله ونشرت في جريدة الاخبار الاردنية